السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قابل التوب
القابل جل جلاله
- دعونا نبدأ بعبادة الثناء على الله بوصفه سبحانه بأنه القابل وذلك بأن :
نستفتح الثناء عليه تعالى بالمناجاة النبوية التي كان يقول فيها المصطفى صلى الله عليه وسلم :
" اللهم ..أسألك بعزك وذلي إلا رحمتني أسألك بقوتك وضعفي وبغناك عني وفقري إليك ربي ..
هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك عبيدك سواي كثير وليس لي سيدٌ سواك اللهم لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك أسألك مسألة المساكين وأبتهل إليك ابتهال الخاضع الذليل وأدعوك دعاء الخائف الضرير سؤال من خضعت لك رقبته ورغم لك أنفه وفاضت لك عينها وذل لك جسده أسألك يا الله أن لا تشوي خُلُقي بالنار "
بين يدي القابل
- وصف بعض العلماء قابل التوب سبحانه فقال :
" الله .. يقبل ويستقبل " قال صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : عبدي .. لو أتيتني بقراب الأرض خطايا لأتيتك بقرابها مغفرةً ما لم تشرك بي " .
- قابل التوب سبحانه :
مخرجك .. حين تحيط بك خطيئتك
المتنفس .. حين تضغط عليك سيئتك
تخفيف أحمالك .. حين تثقل ظهرك أوزارك
أمانك .. حين ترى أن الهالك بمعصيتك
وهذه الأربعة كلها هي حقيقة قوله سبحانه : لا تقنطوا من رحمة الله
- قابل التوب سبحانه :
يشتد غضبه على من يحول بينه وبين عبده الذي يريد سبحانه أن يعشمه فيه بأنه يقبله متى أتى، في صحيح مسلم قال صلى الله عليه وسلم : " في رجلٍ قال لآخر : والله لا يغفر الله لفلان، فيقول الله تعالى عندها : من ذا الذي يتألى عليّ أن لا أغفر لفلان، أشهدكم إني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك " .
- قابل التوب :
موجود .. حاضرٌ لا يغيب .. هو هو أقبلت أو لم تقبل، ألم يقل صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم : " إن الله تعالى يبسط يده – متى ؟ – بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها " .
- قابل التوب سبحانه :
يرقيك في منازل قبول التوبة، والمنازل خمسة :
1. رجاؤك فيه أن يقبلك
2. استيحاشك حالك من دونه
3. ظنك بنفسك أنك الهالك مادمت على حالك
4. الندم وكثرة التحسر ، وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أن " الندم توبة " .
5. إبدائك الضعف لطلب عونه ، وإعلانك العجز لقلتك وهوانك على نفسك والشيطان ، وفي الدعاء النبوي : " ارحمنا رحمةً تغنينا بها عن رحمة من سواك ".
بعد المراتب الخمس
- قابل التوب سبحانه :
يحب كما قال ابن القيّم أن يكمل لعبده إذا أقبل مقام العبودية (الذل) له كي يتمم نعمته عليه ، فيكون حاله بعد الذي كان أحسن مما كان عليه كما قال في وصف داوود عليه السلام (فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب ) والمعنى : حُسن المنقلب .
- ومقامات الذل والعبودية للمقبل على قابل التوب :
1. ذل المحب لمحبوبه (لله أفرح بتوبة أحدكم ) وما يأتي بك هو حُسن ما عرفته عنه واستحضارك سعته و وّده فهو حفيظ الود سبحانه.
2. ذل المملوك لمالكه (كلي لك) (من أكون سواك) (أنا المذنب وأنت العفو)
(عادتي الإساءة وعادتك الإحسان) (أنا أهلٌ أن أعصي وأنت أهلٌ أن تغفر) .
3. ذل الجاني بين يدي من أحسن إليه وأنعم عليه (خيرك إلينا نازل وشرنا إليك صاعد) (تتحبب إلينا بالنعم ونتبغض إليك بالمعاصي)
4. ذل العاجز عن جميع مصالحه وحاجاته بين يدي القادر عليها كلها (أصلح لي شأني ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين) .
المعاني الحسنى لوصفه بالقابل سبحانه
- الميسّر
- قريب الرضا
- من لا يمنعه التكرار من التكرار
- من يقبل المعاذير
- من يسوق لعباده الشدائد ليحملهم على التوبة
- الصفوح الذي عُرف به
- من قذف في النفوس حنيناً إليه
- من إذا خفته هربت إليه
- المتودد
- السهل
هيّا الآن نختم بوصية عن الحسن البصري قال فيها " أكثروا من الاستغفار في بيوتكم وعلى موائدكم وفي طرقاتكم وأسواقكم وفي مجالسكم أينما كنتم ، فإنكم لا تدرون متى تنزل مغفرته ويتم عفوه " .
ارجوا اخواتى العزيزات ان اكون وفقت
قابل التوب
القابل جل جلاله
- دعونا نبدأ بعبادة الثناء على الله بوصفه سبحانه بأنه القابل وذلك بأن :
نستفتح الثناء عليه تعالى بالمناجاة النبوية التي كان يقول فيها المصطفى صلى الله عليه وسلم :
" اللهم ..أسألك بعزك وذلي إلا رحمتني أسألك بقوتك وضعفي وبغناك عني وفقري إليك ربي ..
هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك عبيدك سواي كثير وليس لي سيدٌ سواك اللهم لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك أسألك مسألة المساكين وأبتهل إليك ابتهال الخاضع الذليل وأدعوك دعاء الخائف الضرير سؤال من خضعت لك رقبته ورغم لك أنفه وفاضت لك عينها وذل لك جسده أسألك يا الله أن لا تشوي خُلُقي بالنار "
بين يدي القابل
- وصف بعض العلماء قابل التوب سبحانه فقال :
" الله .. يقبل ويستقبل " قال صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : عبدي .. لو أتيتني بقراب الأرض خطايا لأتيتك بقرابها مغفرةً ما لم تشرك بي " .
- قابل التوب سبحانه :
مخرجك .. حين تحيط بك خطيئتك
المتنفس .. حين تضغط عليك سيئتك
تخفيف أحمالك .. حين تثقل ظهرك أوزارك
أمانك .. حين ترى أن الهالك بمعصيتك
وهذه الأربعة كلها هي حقيقة قوله سبحانه : لا تقنطوا من رحمة الله
- قابل التوب سبحانه :
يشتد غضبه على من يحول بينه وبين عبده الذي يريد سبحانه أن يعشمه فيه بأنه يقبله متى أتى، في صحيح مسلم قال صلى الله عليه وسلم : " في رجلٍ قال لآخر : والله لا يغفر الله لفلان، فيقول الله تعالى عندها : من ذا الذي يتألى عليّ أن لا أغفر لفلان، أشهدكم إني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك " .
- قابل التوب :
موجود .. حاضرٌ لا يغيب .. هو هو أقبلت أو لم تقبل، ألم يقل صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم : " إن الله تعالى يبسط يده – متى ؟ – بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها " .
- قابل التوب سبحانه :
يرقيك في منازل قبول التوبة، والمنازل خمسة :
1. رجاؤك فيه أن يقبلك
2. استيحاشك حالك من دونه
3. ظنك بنفسك أنك الهالك مادمت على حالك
4. الندم وكثرة التحسر ، وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أن " الندم توبة " .
5. إبدائك الضعف لطلب عونه ، وإعلانك العجز لقلتك وهوانك على نفسك والشيطان ، وفي الدعاء النبوي : " ارحمنا رحمةً تغنينا بها عن رحمة من سواك ".
بعد المراتب الخمس
- قابل التوب سبحانه :
يحب كما قال ابن القيّم أن يكمل لعبده إذا أقبل مقام العبودية (الذل) له كي يتمم نعمته عليه ، فيكون حاله بعد الذي كان أحسن مما كان عليه كما قال في وصف داوود عليه السلام (فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب ) والمعنى : حُسن المنقلب .
- ومقامات الذل والعبودية للمقبل على قابل التوب :
1. ذل المحب لمحبوبه (لله أفرح بتوبة أحدكم ) وما يأتي بك هو حُسن ما عرفته عنه واستحضارك سعته و وّده فهو حفيظ الود سبحانه.
2. ذل المملوك لمالكه (كلي لك) (من أكون سواك) (أنا المذنب وأنت العفو)
(عادتي الإساءة وعادتك الإحسان) (أنا أهلٌ أن أعصي وأنت أهلٌ أن تغفر) .
3. ذل الجاني بين يدي من أحسن إليه وأنعم عليه (خيرك إلينا نازل وشرنا إليك صاعد) (تتحبب إلينا بالنعم ونتبغض إليك بالمعاصي)
4. ذل العاجز عن جميع مصالحه وحاجاته بين يدي القادر عليها كلها (أصلح لي شأني ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين) .
المعاني الحسنى لوصفه بالقابل سبحانه
- الميسّر
- قريب الرضا
- من لا يمنعه التكرار من التكرار
- من يقبل المعاذير
- من يسوق لعباده الشدائد ليحملهم على التوبة
- الصفوح الذي عُرف به
- من قذف في النفوس حنيناً إليه
- من إذا خفته هربت إليه
- المتودد
- السهل
هيّا الآن نختم بوصية عن الحسن البصري قال فيها " أكثروا من الاستغفار في بيوتكم وعلى موائدكم وفي طرقاتكم وأسواقكم وفي مجالسكم أينما كنتم ، فإنكم لا تدرون متى تنزل مغفرته ويتم عفوه " .
ارجوا اخواتى العزيزات ان اكون وفقت
الجمعة يونيو 19, 2009 8:53 am من طرف دلوعه
» هـل انت .. مــع .. او ضــد ... ... ... نقاشات
الخميس مايو 21, 2009 1:02 pm من طرف عطر الوفاء
» الاعتداء على نيشان ودخوله المستشفى
الإثنين مارس 23, 2009 8:00 pm من طرف دلوعه
» ~~~~ اوصلي لحد الـــ4 ولبس العضو التاج ~~~~~
الجمعة مارس 20, 2009 11:40 am من طرف دلوعه
» هل تعلم أين تذهب روحك وأنت نآئم}}..
الثلاثاء فبراير 24, 2009 11:11 pm من طرف شذى الورد
» ...، شخابيط دلوعاتـ ،...
الإثنين فبراير 23, 2009 4:54 pm من طرف شذى الورد
» أفضل ساعتين في رمضان
الإثنين فبراير 23, 2009 4:52 pm من طرف شذى الورد
» بقلمي ..............ندااااااااء
الإثنين فبراير 23, 2009 4:38 pm من طرف شذى الورد
» •»|[• لو متـ . كيفـ سيستقبلـ الآخرينـ نبأ رحيليـ •]|«•
الأحد فبراير 22, 2009 6:28 pm من طرف شذى الورد